زاوية وخانقاه إيدكين البندقداري

المنشئ:

أيدكين البندقداري

رقم التسجيل:

146

أسماء أخرى:

زاوية الأبار

أسماء عبر العصور

العصر العثماني: زاوية الآبار.

التفتيش:

السيدة زينب والخليفة

عن الأثر:

أنشأها الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري أحد أمراء دولة المماليك البحرية مابين عامي 683هـ/ 1284م و684هـ/ 1285م، وتقع في شارع السيوفية امتداد شارع الحلمية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وجعلها مسجداً للصلاة، وخانقاة رتب فيها الصوفية والشعراء، وبنى بها مدفن ذو قبة دفن به سنة 684هـ/ 1285م، وتعتبر هذه الخانقاة أولى خانقاوات العصر المملوكي، كما أنها في الوقت نفسه أولى نماذج العصر المملوكي التي جمعت بين الخانقاة والمدفن، وتتكون من مساحة مستطيلة أُلحق بها مدفنان أحدهما بالجهة الشمالية الغربية وخصص لدفن الرجال، والآخر بالجهة الجنوبية الشرقية وخصص لدفن النساء، ويتوسط المدفنين المصلى، وقد اندثرت الخانقاه وكان مكانها مجاورًا للضلع الجنوبي الغربي لمدفن الرجال.

العصر:

دولة المماليك البحرية ( 1250 م - 1382 م )

تاريخ الإنشاء

( 1284م - 1285م )

(683هـ - 684هـ )

الوظيفة

مسجد

أنشأ الأمير علاء الدين البندقداري هذه الخانقاة لتكون مسجدا لله تعالى كما يقول المقريزي.

الوظيفة

خانقاة

أنشأ علاء الدين البندقداري هذا المكان ليكون خانقاة لإقامة الصوفية، حيث رتب بها صوفية وقراءاً.

الوظيفة

قبة مدفن

ملحقة بالأثر

الموقع

تقع زاوية وخانقاة أيدكين البندقداري بشارع السيوفية، ويمكن الوصول إليها عن طريق شارع الصليبة بالنسبة للقادم من السيدة زينب أو القلعة حيث يتجه القاصد إلى شارع السيوفية حيث يجد على يمينه سبيل وكتاب علي أغا دار السعادة ثم قصر الأمير طاز يليه مباشرة الخانقاة. كما يمكن الوصول إليها من شارع محمد علي عن طريق سلوك شارع الحلمية ثم شارع السيوفية حيث يقابل السالك على يساره قبة سنجر المظفر وسبيل يوسف بك ثم يقابل مدرسة سنقر السعدي على يساره وتجاهها سبيل القزلار قبل تقاطع شارع السيوفية مع شارع محمد كريم حيث يجد خانقاة أيدكين البندقداري. كما يمكن الوصول إليها من ميدان القلعة عن طريق سلوك شارع محمد كريم والإنعطاف يساراً حيث يجد السالك خانقاة أيدكين.
شارع السيوفية

موقع الأثر عبر العصور

العصر الأموي عندما بدأ نهر النيل في الإنحدار تدريجياً نحو الغرب في الفترة قبيل العصر الإسلامي كانت المنطقة جزءاً من بركة كبيرة متصلة تمتد من منطقة زين العابدين في الجنوب حتى المنطقة حول جامع قوصون شمالاً (في شارع محمد علي الآن)، ولذا يرجح أن مكان الخانقاة في تلك الفترة لم يشهد أى نشاط معماري أو عمراني.

الدولة الطولونية في أواخر العصر الطولوني إنقسمت البركة الكبيرة التي كانت الخانقاة جزءاً منها إلى بركتين كبيرتين عرفت الشمالية منهما باسم بركة الفيل بينما عرفت الجنوبية باسم بركة قارون، وكانت أرض الخانقاة تقع في الحافة الشرقية لبركة الفيل التي امتدت من شارع عبد المجيد اللبان جنوباً حتى مسجد قوصون شمالاً، ومن شارع نور الظلام وامتداده شرقاً حتى شارع الخليج المصري غرباً، ومن المحتمل أن أرض الخانقاة كانت جزءاً من منطقة صالحة للزراعة عندما كان ماء النيل يغمرها سنوياً أثناء فيضان النيل، ومن المرجح أن الأرض موضع الخانقاة كانت جزءاً من القسم الغربي لمدينة القطائع ذلك الجزء الذي يمتد غرب الشارع الأعظم الفاطمي، وربما إستغل بنو طولون هذا الجزء في بناء دور وبساتين لهم على شاطئ بركة الفيل، وتفيدنا في تأكيد ذلك روايات كل من ابن سعيد والسخاوي.

الدولة الفاطمية عنما إختط الفاطميون مدينة القاهرة لتكون عاصمة لدولتهم أحاطوا المدينة بأسوار وبوابات، وكان موقع خانقاة إيدكين البندقدراي خارج نطاق هذه العاصمة إلى الجنوب من باب زويلة، وفي ذلك الوقت كان السالك من باب زويلة إلى الفسطاط -مروراً بالعسكر والقطائع- يجد عن يمينه بركة الفيل وبساتين في ساحلها الشرقي ويبدو أن المنطقة التي تقع فيها الخانقاة كانت جزءاً من بستان كبير كان يعرف في بداية العصر الفاطمي ببستان ابن الوزير، وكان الطريق الذي يمر بالبستان من القاهرة الفاطمية إلى الفسطاط ومشاهد آل البيت يعرف باسم الشارع الأعظم الفاطمي، وكان هذا الشارع الأعظم يطل على بركة الفيل وهذه البساتين، ومع بداية تعمير المناطق التي تقع جنوب باب زويلة أو ظاهر القاهرة الجنوبي شقت حارة المصامدة من باب زويلة حتى حصن دويرة مسعود، ويعتبر حصن دويرة مسعود من البساتين التي أنشأت في هذه المنطقة فى العصر الفاطمي في المكان الذي حل محله خانقاة إيدكين البندقداري فيما بعد كما ينص على ذلك المقريزي صراحة من أن مكان الخانقاة كانت تعرف بحصن دويرة مسعود.

شيخ الشيوخ

ابن أبي الحسن الآدمي

صوفي

أبو الحسن الآدمي

التخطيط:

تتكون الخانقاة من مساحة مستطيلة الشكل ألحق بها مدفنان أحدهما بالواجهة الشمالية الغربية وخصص لدفن الرجال، والآخر بالجدار الجنوبي الشرقي وخصص لدفن النساء، ويتوسط المدفنين المصلى، وقد اندثرت الخانقاة وكان مكانها مجاوراً للضلع الجنوبي الغربي لمدفن الرجال.

الواجهات:

لهذه الخانقاة واجهة واحدة تطل على شارع السيوفية، وهي الواجهة الشمالية الغربية الملاصقة لقصر الأمير طاز، وتشتمل هذه الواجهة على مدخل الخانقاة وواجهة المدفن ذو القبة الخاص بالرجال والمدفون به الأمير إيديكن البندقدارى، وبنيت هذه الواجهة من الحجر، ويفتح بها نافذة مستطيلة الشكل تطل من الداخل على المدفن، ويعلو الواجهة شريط كتابى منفذ بالحفر البارز يشتمل على بقايا النص التأسيسي للمنشأة، ويتوج الواجهة من أعلى صف من الشرافات المسننة.

العناصر المعمارية

سقف

تعددت أشكال الأسقف في هذه المنشأة فإستخدمت التغطية بالقباب في المدفنين حيث يغطي كل مدفن خوذة قبة مدببة الشكل منفذة بطريقة الضلوع. كما إستخدمت الأسقف المسطحة داخل الخانقاة وهي أسقف خشبية حديثة، ويغلب على الظن أن الخانقاة كانت مغطاة بقباب صغيرة، ومما يرجح ذلك وجود بقايا تغطي الأكتاف البارزة على جانبي المحراب وعلى الجدار الشمالي الغربي، وكذلك بالجدارين الجنوبي الغربي والشمالي الشرقي.

قبة

ألحق بهذه الخانقاة مدفنان أحدهما للرجال والآخر للنساء، ويقع مدفن الرجال بالواجهة الشمالية الغربية، ويتكون من مساحة صغيرة مربعة الشكل، يتوسط ضلعها الجنوبي الشرقي محراب يتكون من دخلة معقودة بعقد منكسر شغل داخله بالزخارف الهندسية والنباتية ويحيط به إطارين من الكتابات المنفذة بالخطين النسخي والكوفي تشتمل على آيات قرآنية، ويوجد على جانبي المحراب دخلتين مستطيلتين، ويتوسط أرضية المدفن تركيبة من الخشب تعلو قبر الأمير إيدكين وعليها خمسة أشرطة كتابية منفذة بالخط النسخ تشتمل على آيه قرآنية واسم وألقاب الأمير علاء الدين إيدكين، ويحيط بجدار حجرة المدفن من أعلى إزار خشبى يشتمل شريط كتابي للنص التأسيسي لهذه القبة وتاريخ الإنشاء سنة ثلاثة وثمانين وستمائة، يعلو ذلك منطقة انتقال القبة وتتكون من صفين من المقرنصات، كل صف يتكون من ثلاثة مقرنصات، ويفصل بين مناطق الانتقال نوافذ تتكون كل نافذة من ثلاثة فتحات معقودة بعقود منكسرة يغلق عليها شبابيك جصية بزخارف هندسية ونباتية، يعلو ذلك رقبة القبة وهي إسطوانية يشغلها 16 نافذة معقودة بعقود منكسرة، يعلو ذلك خوذة القبة المضلعة الشكل، وتتكون من الخارج من 16 فص يفصل بينها قنوات. أما مدفن النساء فيقع خلف الجدار الجنوبي الشرقي للمصلى، وهي أصغر قليلاً من مدفن الرجال، ويتكون من مساحة مربعة ندخل إليها من باب موجود بالضلع الشمالي الشرقي المطل على فناء خلفي، ويشغل الجدار الجنوبي الشرقي دخلة محراب خالية من أى زخارف، فى حين شغلت الضلعين الشمالي الغربي والجنوبي الغربي دخلات مستطيلة، كما يوجد على جانبي المحراب دخلتين مستطيلتين، وتتكون منطقة إنتقال هذه القبة من ثلاث صفوف من المقرنصات كل صف يشتمل على خمسة صفوف، وهي أول محاولة لإستخدام هذا النوع من مناطق الانتقال كما ذكرت الدكتورة سعاد ماهر، ويفصل بين مناطق الانتقال نوافذ تتكون كل نافذة من ثلاثة فتحات معقودة بعقود منكسرة يغلق عليها شبابيك جصية بزخارف هندسية ونباتية، ويعلو منطقة الانتقال شريط كتابي يشتمل على آيات قرآنية يعلوه شريط آخر يشتمل على بعض الألقاب الخاصة بالنساء مثل: 'الستر الرفيع والحجاب المنيع'، يعلو ذلك رقبة القبة التي تشتمل على 24 نافذة، يتوج ذلك الخوذة المضلعة الشكل والمبنية من الآجر، وتتكون من الخارج من 24 فص يفصل بينها قنوات أعمق من القبة الأولى.

مدخل

لهذه المنشأة مدخل واحد يقع بالواجهة الشمالية الغربية، ويتكون من دخلة معقودة بعقد ثلاثي خال من المقرنصات، ويرجع هذا المدخل إلى العصر العثماني، ونصل من خلاله إلى ممر طولي يؤدي إلى داخل الخانقاة، ويوجد على يسار الداخل سلم هابط يؤدي إلى مدخل مدفن الرجال.

شباك

تشتمل الواجهة الشمالية الغربية في المستوى السفلي على نافذة مستطيلة الشكل 'سدت حالياً'، وأخرى فى الجدار الشمالي الشرقي للقبة مستطيلة الشكل أيضاً عليها مصبعات معدنية من البرونز، وفى المستوى العلوي للواجهة بين مناطق الانتقال وفى رقبة القبة نوافذ صغيرة كل منها تتكون من فتحة مستطيلة معقودة بعقد منكسر كان يغلق عليها شبابيك من الجص المكون من أشكال هندسية ونباتية.

نقوش كتابية

تشتمل هذه الخانقاة على العديد من الكتابات، منها: 1-يوجد نص كتابي على رقبة القبة الخاصة بالنساء من الخارج عبارة عن كتابات نسخية بارزة، تشتمل على الآية رقم 255 من سورة البقرة، ونصها: 'بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ'. 2-ويوجد نص كتابي فوق كوشتي وطاقية المحراب الخاص بقبة الرجال، منفذ بالخط الكوفي المزهر، ونقرأ منه الآيتين رقم 26و27 من سورة الرحمن، ونصه: '...كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ...'. 3-كما يوجد نص كتابي على إفريز علوي عليه كتابات نسخية بارزة، تشتمل على الآيات رقم 1 و2 و3 من سورة الفتح، ونصها: 'بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا'. 4- ويوجد نص كتابي آخر نقش على إزار خشبي يعلو مربع القبة الخاصة بدفن الرجال، ويشتمل على الآيات رقم 255 و256 و257 من سورة البقرة، والآيات رقم 47 و48 و49 من سورة الحجر، ونص هذه الكتابات: 'بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ، وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ'. 5- ويوجد نصين كتابيين على التركيبة الخشبية الموجودة فوق قبر المنشئ الأول علوي، ويشتمل على الآية رقم 255 من سورة البقرة، ونصها: 'بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ صدق الله العظيم'، والآخر سفلي، ونصه: 'الفقير إلى الله تعالى الراجي عفو الله الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري جعله الله محل عفوه .......... يوم القيامة ............ ومن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور'. 6- وتوجد كتابات على الجانب الأيسر من الواجهة بها الآية رقم 255 من سورة البقرة، ونصه: 'بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة الجناب العالي الأجلي المولوي المالكي الكبيري الإسفهسلاري العضدي النصيري'.

زخارف هندسية

اشتملت هذه الخانقاة على العديد من الزخارف الهندسية، فنجدها في العقد الخارجي للمحراب وفي الأرضية التي يوجد عليها شريط الكتابة النسخية الموجودة أسفل القبة، كما يوجد بين ألقاب المنشيء على الواجهة رنكان للمنشيء كل منهما عبارة عن رنك بسيط يتألف من دائرة بها قوسين متدابرين يرمز إلى وظيفة البندقدارى، وهي الوظيفة التي كان يتولاها صاحب الخانقاة، وعلى ذلك يعتبر هذان الرنكان أقدم الرنوك الأثرية الباقية على العمائر الدينية في مصر الإسلامية.

زخارف نباتية

توجد الزخارف النباتية بالقبة بنوافذ فتحات جدران القبة الأربعة إذ يزين كلا منها زخارف من الجص والزجاج الملون على هيئة زخرفة نباتية لأوراق وتفريعات، كما يحدد كل نافذة إطار زخرفي مكون من أشكال نباتية للتفريعات، وأنصاف مراوح نخيلية ذات حفر غائر، كما توجد الزخارف النباتية في الشريط الكتابي أسفل القبة من الداخل إذ تشكل هذه الزخارف النباتية أرضية تلك الزخارف، ونجد هذه الزخارف النباتية في طاقية المحراب ذات العقد المدبب إذ تزينها زخارف جصية غائرة لتفريعات نباتية وأنصاف مراوح نخيلية وأوراق ثلاثية الفصوص كما يزين العقد الخارجي للمحراب زخارف لتفريعات نباتية وأنصاف مراوح نخيلية وزخارف هندسية قائمة على أرضية نباتية أيضا.

الطراز العام

الطراز المملوكي البحري

آجر

خوذات القباب ومناطق إنتقال القباب.

جص/ جبس

النوافذ العلوية فى القباب.

حجر

الجدران.

خشب

التراكيب الخشبية في القباب، وعلى جدران حجرة الدفن من أعلى في مدفن الرجال ومدفن النساء، وفي الأبواب، والنوافذ، والأسقف.

زاوية وخانقاه إيدكين البندقداري | الخليفة

دولة المماليك البحرية

684هـ | 1285م