قبة شجر الدر

المنشئ:

شجر الدر

رقم التسجيل:

169

أسماء أخرى:

قبة شجرة الدر

أسماء عبر العصور

دولة المماليك البحرية: جامع الخليفة.

التفتيش:

السيدة زينب والخليفة

عن الأثر:

أنشأتها شجر الدر زوجة السلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب، وذلك عام 648هـ/ 1250م، وتقع في شارع الخليفة بالقرب من السيدة رقية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وتتكون من مساحة مربعة الشكل يتوسط جدارها الجنوبي الشرقي دخلة المحراب، ولها ثلاثة مداخل محورية، ويتوسط أرضيتها تركيبة خشبية حديثة تعلو قبر شجر الدر.

العصر:

الدولة الأيوبية ( 1171 م - 1250 م )

تاريخ الإنشاء

( 1250م )

( 648هـ )

الوظيفة

قبة مدفن

أنشئتها السيدة شجر الدر لتكون مدفناً لها بعد موتها.

الموقع

تقع قبة شجر الدر بشارع الخليفة، ويمكن الوصول إليها من ميدان القلعة عن طريق سلوك شارع شيخون ثم شارع الصليبية والإنعطاف يساراً عند تقاطع شارع الركبية مع الصليبة حيث يدخل قاصد القبة إلى شارع الركبية فيقابل السائر على يساره قبة ومصلى صفي الدين جوهر ثم سبيل مصطفى طبطباى في شارع الركبية ثم قبة محمد الأنور على يمينه حيث يدخل من شارع الركبية إلى شارع الخليفة، حيث يجد القبة على يساره وأمامها على الجهة اليمنى قبتا عاتكة والجعفرى ومشهد السيدة رقية. كما يمكن الوصول إليها من شارع أو ميدان السيدة زينب عن طريق سلوك شارع عبد المجيد اللبان ثم شارع الخضيري فشارع الصليبية حيث ينعطف السالك على يمينه بعد تقاطع الصليبة مع الركبية ويدلف إلى شارع الركبية ثم شارع الخليفة حيث القبة. ويمكن الوصول لهذه القبة الشهيرة أيضاً من شارع محمد علي بطريقتين: الأولى سلوك شارع محمد علي حتى مدرسة السلطان حسن والتعريج يميناً في شارع السلطان حسن حتى شارع شيخون ثم الوصول إلى شارع الصليبة والإنعطاف يساراً في شارع الركبية بعد تقاطع الصليبة معه. والطريقة الثانية سلوك شارع الحلمية ثم السيوفية وإجتياز تقاطع السيوفية مع الصليبية والدخول في شارع الركبية ثم الخليفة. كما يمكن الوصول إليها من ميدان السيدة نفيسة عن طريق سلوك شارع الأشرف حيث يجد السالك على يمينه قبة الأشرف خليل ثم قبة أم الصالح ثم مشهد السيدة رقية و قبتي عاتكة والجعفري على يساره قبل الوصول لقبة شجر الدر على يمينه.
شارع الخليفة

موقع الأثر عبر العصور

العصر الأموي كان موقع الضريح واقعاً فى جملة ضاحية الحمراء القصوى التابعة لمدينة الفسطاط.

العصر العباسي كان موقع الضريح واقعاً في الحد الشرقي لمدينة العسكر التي أنشأها العباسيون عقب إسقاطهم للدولة الأموية.

الدولة الطولونية كان موقع الضريح واقعاً داخل حدود مدينة القطائع عاصمة الطولونيين.

الدولة الفاطمية كان موقع الضريح ضمن الأراضي الواقعة حول إمتداد الشارع الأعظم الفاطمي خارج باب زويلة في الطريق لزيارة المشاهد العلوية علي يسار المتجه من باب زويلة إلى المشهد النفيسي وربما كان بساتين في ذلك الوقت.

الدولة الأيوبية كان محل الضريح المذكور بستاناً يعرف ببستان شجر الدر كان يتصل ببستان آخر يعرف ببستان ابن المغربي، وكان بستان ابن المغربي يشغل المكان الذي تحتله اليوم الخانقاة البندقدارية وقصر الأمير طاز حتى المنطقة الواقع في نطاقها شارع الركبية، ثم يتصل به بستان شجر الدر من عند هذه النقطة وحولها ويمتد حتى قرب المشهد النفيسي.

التخطيط:

يتكون مدفن شجر الدر من مساحة مربعة الشكل تقريباً يبلغ طول ضلعها من الخارج 9.25م ومن الداخل 7.04م، يتوسط جدارها الجنوبي الشرقي دخلة المحراب، وهى دخله معقودة بعقد منكسر ملأ داخله بالمقرنصات التي تزداد في الاتساع كلما اتجهنا إلى حافة العقد الخارجية، أما حنية المحراب نفسها فتخلو من الزخارف فيما عدا طاقية المحراب التي يزينها زخارف من الفسيفساء الذهبية تشتمل على رسم الشجرة متميزة ذات فروع عديدة استخدم فيها الألوان الأخضر والأزرق والأبيض واستخدم الصدف في زخرفة الثمار، كما زخرفت كوشتا عقد المحراب بزخارف الأرابيسك، وكذلك يحيط بعقد المحراب آيات قرآنية من سورة الفتح منفذة بالخط النسخ على أرضية من الزخارف النباتية. ولهذا المدفن ثلاثة مداخل محورية يعلو كل منها من الداخل دخلة معقودة بعقد منكسر زين داخله بالمقرنصات، وكذلك يحيط بالجدارن الأربعة للمدفن من الداخل إفريز خشبي يشتمل على آيات قرآنية وعبارات دعائية نفذت بالخط الكوفي يعلوه إفريز خشبي آخر يشتمل على ألقاب شجرالدر منفذة بالخط النسخ. ويتوسط أرضية المدفن تركيبة خشبية حديثة تعلو قبر شجر الدر، وتشتمل هذه التركيبه في جوانبها على عشرة ألواح خشبية من تركيبة أخرى قديمة وتشتمل على كتابات نسخية بارزة تشبه تلك الموجودة علي التركيبة التي تعلو قبر الصالح نجم الدين أيوب.

الواجهات:

لهذا المدفن أربعة واجهات، وهي الواجهة الشمالية الغربية والتي يتوسطها أحد مداخل المدفن وبها بقايا طرف رباط بما يدل علي وجود بناء كان ملاصق لهذا الجانب، والواجهة الشمالية الشرقية ويتوسطها فتحة باب، وكان يلاصق هذه الواجهة مسجداً أزيل عام 1917م، والواجهة الجنوبية الغربية ويتوسطها فتحة مدخل يتوجها عقد منكسر مشع من مركزه زين داخله بالمقرنصات، وبالطرف الغربي لهذه الواجهة نصف دخلة معقودة بنصف عقد منكسر يشبه السابقة، والواجهة الرابعة هي الجنوبية الشرقية ويتوسطها بروز المحراب من الخارج والذي يأخذ شكل نصف دائري ويكتنفه دخلتان معقودتان بعقود منكسرة مشعة من مركزه ويزينها المقرنصات، وبناصيتى هذه الواجهة شطف مقرنص يتوجه أربع صفوف من المقرنصات.

العناصر المعمارية

سقف

غطى المدفن بقبة من الآجر يأخذ قطاعها شكل العقد المنكسر.

قبة

يغطى المدفن قبة محمولة في الداخل علي المقرنصات فى الأركان الأربعة للمدفن، حيث يشغل كل ركن صفين من المقرنصات ذات العقود المنكسرة تعلو احدهما الأخري، ويتكون كل صف من ثلاث حنايا من الآجر مغطاة بالجص المرسوم بزخارف مائية تشتمل على زخارف نباتية وهندسية، وتأخذ نواص منطقة الإنتقال من الخارج شكل درج، ويعلو منطقة الإنتقال رقبة القبة والتي فتح بها ثمان نوافذ يعلوها خوذة القبة المبنية من الآجر التى يأخذ قطاعها شكل العقد المنكسر.

مدخل

لهذا المدفن ثلاثة مداخل محورية، ويعتبر المدخل الذي يتوسط الواجهة الجنوبية الغربية هو المدخل الرئيسي حيث يعد أكثر المداخل زخرفة وأكثرها إتساعاً ، ويتكون من فتحة باب مستطيلة يتوجها عقد منكسر متسع من مركزه زين داخله بصفوف من المقرنصات الجصية، وعلى جانبى العقد دخلتان مسطحتان معقودتان بالعقود المنكسرة، ويواجهه هذا المدخل وعلى نفس محوره مدخل آخر بالواجهة الشمالية الشرقية، كما يوجد المدخل الثالث على محور المحراب حيث يتوسط الواجهة الشمالية الغربية ويتكون من فتحة باب مستطيلة الشكل.

شباك

لا تشتمل جدران المدفن على نوافذ، بينما اقتصر وجودها فى أواسط منطقة انتقال القبة التى تغطي المدفن، وتتكون كل نافذة من فتحة ثلاثية -فتحتان سفليتان يعلوهما الثالثة - معقودة بعقد منكسر ويغطيها أحجبة من الزجاج الملون المعشقة بالجص، كما وجدت فتحات صغيرة معقودة بعقود منكسرة، وكان يغلق عليه أحجبة من الزجاج الملون المعشق بالجص.

الطراز العام

الطراز الأيوبي

آجر

منطقة إنتقال القبة وخوذة القبة والجدران.

جص/ جبس

تكسية الجدران.

خشب

يوجد أفريز خشبى يحيط بجدران القبة من الداخل عرضه 46 سم على ارتفاع 2.83 م ويوجد افريز آخر على ارتفاع 5.40 م يشتمل على كتابة نسخية بها اسم صاحبة الأثر.

زجاج

استخدمت الفسيفساء الزجاجية فى المحراب.

قبة شجر الدر | الخليفة

الدولة الأيوبية

648هـ | 1250م