عن الأثر:
أنشأه الأمير العثماني يوسف بن عبد الله ويعرف "بالحين"، وذلك عام 1035هـ/ 1625م، ويقع في ميدان باب الخلق وسط شارع بورسعيد أمام مديرية أمن القاهرة بحي وسط القاهرة، وهو من المساجد المعلقة حيث يُصعد إليه من خلال عدة درجات سلم، ويتكون تخطيطه من صحن أوسط يفتح عليه أربعة ايوانات، أكبرها وأعمقها إيوان القبلة، وقد أُلحق به سبيلان لإمداد المارة بالمياه اللازمة للشرب، وكُتابان لتعليم أطفال المسلمين مبادئ القراءة والكتابة.