عن الأثر:
أنشأ هذا الأثر على امتداد الشارع الأعظم الفاطمي الواصل بين القاهرة الفاطمية ومشاهد آل البيت، وقد كان السبيل ملحقاً بزاوية ويعلوه كتاب، وورد السبيل في النص التأسيسي باسم صهريج للمياه وهو الاسم الذي كان يرد في بعض النصوص الـتأسيسية والوثائق للأسبلة، ويبدو أن الزاوية كانت متخربة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي كما يفهم من رواية علي باشا مبارك.
وقد أنشأه مصطفى طبطباي خلال العصر العثماني سنة 1047هـ/ 1637م، ويقع في شارع الركبية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، ويتبع تخطيط هذا السبيل النمط التقليدي لتخطيط الأسبلة المملوكية، حيث يتكون من صهريج في باطن الأرض؛ يعلوه حجرة التسبيل، يعلوها كُتاب لتعليم أطفال المسلمين مبادئ القراءة والكتابة اندثر الآن.