حوض شيخو

رقم التسجيل:

323

عن الأثر:

أنشأ هذا الحوض خلال العصر العثماني في القرن 11هـ/ 17م، ويقع في شارع شيخون بحي الخليفة بمدينة القاهرة، ويتكون التخطيط الحالي لهذا الأثر من طابقين، يحتوي الطابق السفلي على حجرة مستطيلة فتح بضلعها الشمالي الشرقي فتحة باب الدخول، وفتح بالضلع الجنوبي الغربي فتحة باب تؤدي إلى سلم صاعد يؤدي إلى حجرة علوية تأخذ نفس الشكل.

العصر:

العصر العثماني ( 1517 م - 1805 م )

تاريخ الإنشاء

الوظيفة

حوض

أسس هذا المبنى ليكون حوضاً لسقي الدواب.

الموقع

يقع حوض الأمير شيخو بشارع شيخون، ويمكن الوصول إليه من ميدان السيدة زينب عن طريق سلوك شارع عبد المجيد اللبان ثم شارع الخضيري فشارع الصليبة وعندما يتجه قاصد الأثر إلى شارع شيخون يجد على يمينه مسجد الأمير شيخو وعلى يساره خانقاته يليها مباشرة الحوض المشار إليه. ويمكن الوصول إليه كذلك عن طريق شارع قدري للقادم من شارع بورسعيد عن طريق سلوك شارع الخضيري بالإتجاه يساراً ثم شارع الصليبة فشارع شيخون. ويمكن الوصول إليه كذلك من ميدان السيدة نفيسة عن طريق سلوك شارع الخليفة ثم شارع الأشرف فشارع الركبية حيث يتجه المار يميناً عند تقاطع شارع الركبية مع شارع الصليبة حتى يلج شارع شيخون فيجد على يمينه مسجد الأمير شيخو وعلى يساره خانقاته يليها مباشرة الحوض المذكور. كما يمكن الوصول إليه من شارع القلعة 'محمد علي' أو الحلمية عن طريق سلوك شارع الحلمية ثم شارع السيوفية حتى تقاطعه مع شارع الصليبة حيث ينعطف المار يساراً فيجد على يساره مسجد الأمير شيخو وعلى يمينه خانقاته ثم يجد الحوض موضع الحديث.
شارع شيخون

موقع الأثر عبر العصور

الدولة الطولونية يقع حوض شيخو في جملة مدينة القطائع التي أنشأها أحمد بن طولون لتكون عاصمة لدولته فى الناحية الجنوبية تجاه الشرق باتجاه قصر وميدان أحمد بن طولون.

الدولة الفاطمية كان هذا الجزء الذي يحتله الحوض اليوم جزءاً من البساتين المنتشرة حول الشارع الأعظم الفاطمي.

الدولة الأيوبية اتجه الخط العمراني في العصر الأيوبي لتعمير المناطق البينية بين القاهرة الفاطمية والتجمع العمراني القديم الذي عرف باسم مصر الفسطاط، وقد كان إنشاء طريق عرضي بين القلعة وتجمع مصر الفسطاط، وهو الجزء الذي تقاطع مع الخط الطولي لإمتداد الشارع الأعظم الفاطمي، والذي نشأ عنه ما يعرف باسم صليبة الجامع الطولوني، كان إنشاء هذا الطريق العرضي النواة الأولي للزحف العمراني في هذه المنطقة، وهو ما سوف يتحقق بقوة في العصور التالية بدءاً من العصر المملوكي البحري.

دولة المماليك البحرية من المحتمل أن مكان الحوض في نهاية العصر الأيوبي وبداية العصر المملوكي كان جزءاً من سوق الخيل التي وجدت في بداية العصر المملوكي البحري والتي أنشأ بيبرس بها حمام الملك السعيد، ويخبرنا المقريزي أن تعميره قد بدأ بعد سنة 713 هـ حيث إنه مكاناً لا عمارة فيه فبني الأجناد بجواره عدة مساكن واستجدا حكرين من جواره فامتدت العمائر به حتى تربة شجر الدر، وعلى حد قول المقريزي فإن أخر ما عرف من خبر مكان خانقاة شيخو الملاصق لها الحوض أنها كانت مساكن فإشتراها شيخو وهدمها، وقبل عصر الناصر محمد بن قلاوون كانت المنطقة شمال شرق الجامع الطولوني فقط وامتدادها حتي خانقاة أيدكين بشارع السيوفية هي التي يطلق عليها خط الصليبة أما بعد عصر الناصر محمد فقد إتسعت حدود هذا الخط لتصل إلي منطقة خانقاة و جامع شيخو.

دولة المماليك البرجية (الجراكسة) إزدهر موقع الحوض في ذلك الوقت وأصبح واقعاً في نطاق منطقة تعرف بخط سويقة منعم بالصليبة، ودبت العمارة والعمران في هذا الجزء وإمتلأ بالمنشآت التجارية والسكنية وظهرت به أقسام جديدة على هيئة دروب وخوخ وبينهم رحاب متسعة مثل: خوخة الخوارزمي ودرب عزيز والدرب الأخير هو الدرب الذي أطلق عليه فيما بعد درب شيخو.

التخطيط:

يتكون التخطيط الحالي لهذا الأثر من طابقين، يحتوي الطابق السفلي على حجرة مستطيلة فتح بضلعها الشمالي الشرقي فتحة باب الدخول، وفتح بالضلع الجنوبي الغربي فتحة باب تؤدي إلى سلم صاعد يؤدي إلى حجرة علوية تأخذ نفس الشكل، وقد فتح بالجدار الشمالي الشرقي للحجرة العلوية مشربية، وبالجدار الجنوبي الغربي باب الدخول، كما أنه يوجد بالجدار الشمالي الغربي دخلة تحتوي على نافذتين من خانقاة الأمير شيخو.

الواجهات:

لهذا الأثر واجهتين إحداهما رئيسية وهي الواجهة الشمالية الشرقية المطلة على شارع شيخون، وأهم ما يميزها وجود عمودين رخاميين في طرفيها، وتشتمل هذه الواجهة على المدخل الرئيسي الذي يعلوه نافذة، ويوجد على يمين المدخل نافذة مستطيلة، والواجهة الثانية واجهة فرعية تطل على حارة منصور وتخلو من أية تفاصيل.

العناصر المعمارية

سقف

غطيت كلاً من الحجرتين السفلية والعلوية بسقف عبارة عن براطيم خشبية ذات مربوعات ومستطيلات كانت تزينها زخارف نباتية وهندسية ملونة، لم يبق منها إلا بقايا ضئيلة تدل عليها، ويوجد أسفل سقف الحجرة السفلية إزار خشبي، وسقف الحجرة العلوية مجدد.

مدخل

لهذا الأثر مدخل واحد عبارة عن فتحة باب بسيطة ذات مصراع خشبي واحد يعلوه عتب خشبي مستقيم.

شباك

تعددت أشكال وأحجام النوافذ في هذا الأثر، فنجد بالواجهة الرئيسية نافذة مستطيلة عرضية تعلو باب الدخول وهي مغشاة بحجاب من المصبعات المعدنية، كما يوجد على يمين المدخل نافذة مستطيلة يعلوها عتب خشبي ويغلق عليها من الداخل مصراعين خشبيين، ويغشيها من الخارج حجاب من المصبعات المعدنية، كما يوجد بالحجرة العلوية مشربية تتكون من نافذة مستطيلة يغلق عليها حجاب من خشب الخرط.

الطراز العام

الطراز العثماني

آجر

الجدران.

خشب

الأبواب والنوافذ والأسقف.

رخام

عامودي الناصية.

حوض شيخو | الخليفة

العصر العثماني

هـ | م