أسماء أخرى:
بيت الكريتلية - متحف جاير أندرسون
أسماء عبر العصور
العصر العثماني:
منزل المعلم عبد القادر الحداد، منزل الحاج محمد سالم الجزار.
أسرة محمد على:
متحف جايير أندرسون
عن الأثر:
أنشأ هذا المنزل خلال العصر العثماني، ويقع في شارع الجامع الطولوني بحي السيدة زينب بمدينة القاهرة، وهذا المنزل عبارة عن بيتين يتصلان من أعلى عن طريق ساباط (قنطرة)، ويعرف حاليًا بمتحف جاير أندرسون، وهو ضابط إنجليزي كان من هواة الآثار الإسلامية، وقد طلب هذا الرجل من لجنة حفظ الآثار العربية آنذاك تسليمه هذا المنزل لعرض ما بحوزته من منتجات فنية أثرية فأجابته اللجنة في مقابل ترك هذه المجموعة الأثرية (المصرية الأصل) هبةً لمصر.
وينقسم إلي منزلين مسجلين تحت رقم 321 و 559 يتصلان من أعلى عن طريق ساباط (قنطرة)، وأحد البيتين من إنشاء المعلم عبد القادر الحداد في سنة 947هـ/ 1540م، وهو المنزل الذي عرف لاحقًا بمنزل آمنة بنت سالم آخر من إمتلكه، ويتكون من فناء أوسط مكشوف تفتح عليه غرف الخدمات والمخازن والمرافق الخاصة بالبيت وذلك في الطابق الأرضي، يعلوه ثلاثة طوابق.
والبيت الثاني من إنشاء محمد بن سالم الجزار في سنة 1041هـ/ 1631م، وقد عرف هذا البيت ببيت الكريتلية نسبة إلى آخر من سكنته وهي سيدة من كريت أو تنتمي إلى عائلة أصلها من كريت، ويتكون من فناء أوسط مكشوف يفتح عليه غرف الخدمات والمخازن والمرافق الخاصة بالبيت وذلك فى الطابق الأرضي الذي يعلوه ثلاثة طوابق.
ويحمل كلا البيتين العديد من الخصائص المعمارية والفنية للمنازل المصرية خلال القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين من حيث التركيز على الزخرفة والإبداع في العناصر الداخلية للمنزل، ومراعاة القواعد الصحية مثل نفاذ آشعة الشمس إلى الداخل والتهوية الجيدة والإضاءة، وإلحاق حديقة بكل بيت.