المنشئ:
عبدالرحمن كتخدا بن حسين جاويش القازدوغلي
عن الأثر:
أنشأه عبدالرحمن كتخدا بن حسين جاويش القازدوغلي خلال العصر العثماني، وذلك عام 1175هـ/ 1762م، وينسب هذا المسجد إلى السيدة عائشة بنت جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويقع في ميدان السيدة عائشة بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان بداية البناء في هذا الموضع العصر الفاطمي حيث كان عبارة عن مدفن بسيط مغطى بقبة محمولة على حطتين من المقرنصات، وفي العصر الأيوبي أنشأ صلاح الدين بجوار القبة مدرسة.
والمسجد الحالي يرجع إلى العصر العثماني حيث أعاد الأمير عبدالرحمن كتخدا بناء المسجد، ثم أعيد بناؤه مرة أخرى سنة 1972م، واستخدمت في بنائه الأحجار التي تخلفت عن هدم مسجد أولاد عنان برمسيس، ويتكون حاليًا من مساحة مستطيلة مقسمة إلى أروقة، ومما يميزه أن المحراب لا يتوسط جدار القبلة ولكن يقع في الركن الجنوبي الشرقي لجدار القبلة، وملحق بالمسجد مدفن السيدة عائشة، وقد تحقق المرحوم أحمد زكي باشا من وجود جثمان السيدة عائشة بالضريح.